أصدرت محكمة بريطانية، يوم الأربعاء، حكماً بسجن مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانغ، لمدة سنة ونصف الشهر، بعد أسابيع على اعتقاله، لـ"انتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة"، إثر لجوئه إلى سفارة الإكوادور في لندن، والتي أمضى فيها 7 سنوات
وذكرت وكالات أنباء انه حكم على أسانغ بالسجن لمدة 50 أسبوعاً، بتهمة "مخالفة شروط الكفالة" في عام 2012، عندما دخل إلى سفارة الإكوادور بلندن سعياً للحصول على لجوء سياسي..
ويأتي الحكم على أسانغ بعد نحو 3 أسابيع من إلقاء الشرطة البريطانية القبض عليه داخل سفارة الإكوادور في لندن، بعدما سحبت الإكوادور منه صفة اللجوء.
وقالت القاضية ديبورا تايلور، إن أسانغ "كان يملك خياراً"، ولكنه اختار أن يرتكب "جريمة"، حيث "لم يسلم نفسه بمحض إرادته، ولم يرغب بالذهاب إلى المحكمة طوعاً".
وأشارت القاضية إلى أن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بـ"ضمان ضبط " أسانغ في حال خروجه من السفارة، كلف دافعي الضرائب "16 مليون جنيه استرليني (21 مليون دولار)".
وفي محاولة لتخفيف الحكم، قال مارك سامرز، محامي أسانغ، إن موكله كان "متخوفاً" من ترحيله إلى الولايات المتحدة بسبب "الأسرار" التي كشفها موقعه "ويكيليكس".
ولجأ أسانغ إلى سفارة الإكوادور منذ 7 أعوام لتجنب الترحيل إلى السويد بشأن قضية "اعتداء جنسي"، لكن تم إسقاطها.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأقام أسانغ داخل سفارة الإكوادور، خشية أن يتم ترحيله إلى الولايات المتحدة في حال مغادرته مقر السفارة، لمحاكمته بتهمة "نشر العديد من الوثائق العسكرية الدبلوماسية السرية عبر موقعه "ويكيليكس".
وتتهم الولايات المتحدة أسانغ بالتورط في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية في التاريخ وتطالب لندن بتسليمه للمحاكمة.
سيريانيوز